منظمة التنمية الاجتماعية في الصومال خدمة الأمة شرف لنا
في استجابة سريعة للمتضررين من الجفاف الذي ضرب في رض الصومال نفذت منظمة التنمية الإجتماعية مشروعا إغاثيا عاجلا للمتضررين من موجة الجفاف وشمل على توزيع مواد غذائيةلعدد 550 أسرة متضررة ضمت ما يقارب 3000 شخص بتكلفة إجمالها50,000 دولار أمريكي وبتمويل كريم من منظمة سلسبيل الخيرية.
وتضمنت المواد الإغاثية المقدمة التي تم توزيعها على الأسر النازحة والمتضررة عدة أصناف من المواد الأساسية مثل الأرز والدقيق والسكر وزيت الطبخ والحليب المجفف والتمر، حيث تسلمت كل أسرة نازحة كميات تكفيها لحوالي شهر، بمساهمة من منظمة سلسبيل في تخفيف حدة المعاناة والمأساة التي يعاني منها المتضررون.
وقال السيد تامرلان خوتييف منسق إدارة المشاريع في منظمة سلسبيل:” إن المساعدات العاجلة التي قدمتها المنظمة للمتضررين في أرض الصومال تأتي في إطار حرصها في تخفيف حدة المعاناة والمأساة التي يعاني منها المتضررون، كواجب أخوي وأخلاقي” معتبرا أن هذا يعكس الوجه المشرق لأهل الخير والمحسنين في إغاثة الملهوفين ، ووجه شكره للمحسنين الذين يدعمون مشاريع المنظمة الإغاثية، داعيا المولى أن يجزيهم عن المستفيدين خير الجزاء.
وبيّن تامرلان أن برنامج الإغاثة العاجلة يتمثل في توزيع سلال غذائية متكاملة تحتوي على جميع المواد الغذائية التي يحتاجها المتضررون ، وتم توزيعها على الفقراء والمحتاجين .
من جانبه أعرب عبدالفتاح حسن أحمد نائب الرئيس والمدير التنفيذي لمنظمة التنمية الإجتماعية عن بالغ الشكر والامتنان لمنظمة سلسبيل الخيرية الذين جادوا بأموالهم لتمويل البرامج الإغاثية العاجلة للمتضررين من الجفاف في أرض الصومال، آملا الاستمرار في دعم هذا الشعب المنكوب بالكوارث الطبيعية.
ومن جانبهم عبر المستفيدون عن فرحتهم بتقديم هذه المساعدات من خلال سلات غذائية وشكرو كل من ساهم باطعامهم وبالأخص منظمة سلسبيل الخيرية ومنظمة التنمية الإجتماعية على جهودهم المثمرة لمساعدتهم ومساهمتهم الفعالة في تخفيف معاناة المتضررين والوقوف بجانبهم.
وياتي هذا المشروع ضمن سلسلة مشاريع من منظمة سلسبيل الخيرية الموجهة للشعب الصومالي لتسامهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والتكافل الإجتماعي من خلال تحسين الظروف المعيشية.
منظمة سلسبيل الخيرية هي منظمة إنسانية دولية تأسست في عام 2013 بمبادرة من المسلمين الذين يعيشون في فرنسا وهدفها الرئيسي هو: مساعدة التغلب على أزمة المياه، ومكافحة الجوع، ومكافحة الأمية، وتقديم المساعدة المعنوية والمادية للنازحين داخل مناطق النزاع.
